افتتاح "برزة عرقوب مليحة" بتجمع أسري وممارسة أنشطة تراثية ورياضية ولقاءات اجتماعية بين الأسر تبرز دور الشراكة المجتمعية في تعزيز الترابط وتنمية أوجه السياحة المحلية

أقيمت في منطقة مليحة فعالية "برزة عرقوب مليحة" بنسختها الأولى والجديدة، وذلك في إطار التنسيق بين الجهات الحكومية المحلية لتنظيم فعاليات رياضية، اجتماعية، تراثية، أسرية، وسياحية.الفعالية تأتي بمبادرة من المجلس البلدي لمنطقة مليحة، وبلدية مليحة، ونادي مليحة الرياضي، وبيئة ومجلس الشارقة الرياضي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة.حضر حفل الافتتاح سعادة سلطان علي سيف خصوني الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، ومصبح سيف عوض الكتبي، مدير بلدية منطقة مليحة، ومحمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الرياضي، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات المشاركة وعدد كبير من الزوار والأسر ووسائل الإعلام.انطلقت الفعالية بأجواء حافلة بالفعاليات الرياضية والثقافية والفنية، مما أضفى على منطقة مليحة طابعا خاصا لا سيما في هذه الأجواء الشتوية الدافئة، وجاءت الفعالية كنموذج مناسب يجمع بين الشراكة المؤسسية والبرامج الترفيهية والثقافية والتراثية.خلال أجواء الشتاء الدافئة تم اختيار تلك الفعالية التي تميز منطقة مليحة وتدعم الفعالية إقبال الزوار على مليحة للتخييم وقضاء أوقات ممتعة، لتكون الفعالية تعبير عن عادة اجتماعية تراثية سياحية في المكوث على العرقوب وهو الكثبان الرملية المرتفعة عن الأرض والتخييم للأسر للتسامر وتناول الطعام وممارسة الألعاب الشعبية المختلفة في أجمل جو تعيشه المنطقة.الفعالية بإحساس الحضور بالفخر والتقدير للجهود التي بذلت لإحياء هذا الحدث الرائع، تشكل "برزة عرقوب مليحة" إضافة قيمة للحياة السياحية والاجتماعية والرياضية في المنطقة، وتأكيدا على التلاقي بين الأجيال والثقافات في إمارة الشارقة.تعتبر هذه الفعالية من البرامج الرائدة التي تأتي في إطار الشراكة المجتمعية، وقد شملت العديد من المسابقات الرياضية والثقافية، إضافة إلى الألعاب الرياضية الشعبية ومسابقات التراث.شهدت الفعالية مشاركة فاعلة من قبل الأسر والزوار والسياح، حيث اندمجوا في مختلف الفقرات المثيرة والمسابقات المتنوعة.تجسد "برزة عرقوب مليحة" الرغبة في تعزيز التواصل والتفاعل بين الأفراد والجهات المحلية، مساهمة في تعزيز العلاقات الاجتماعية وترسيخ روح المجتمع وقيم الترابط والتعاون.يعتبر هذا الحدث خطوة مهمة نحو استقطاب الأسر نحو الحياة الاجتماعية والرياضية في منطقة مليحة، محققا نجاحا باهرا في جذب انتباه الجمهور وتفاعلهم الإيجابي مع المشاركات المتنوعة.وتجول الكتبي ومرافقه بين أركان برزة عرقوب مليحة وتنقلوا في مواقعه المختلفة وما بها من فعاليات ثرية توافدت عليها الأسر بأطفالها.شملت برزة عرقوب مليحة والتي تعد من الفعاليات المهمة في المنطقة والتي نظمت من قبل الجهات المنظمة إلى ألعاب رياضية عدة، مسابقات رسم وتلوين، مسابقات تراثية، وألعاب فردية ومسابقات مهارية، استقبلت فيها الأسر من أهالي مليحة ومن الزوار والسياح والأسر وتوزعت الأسر في الفقرات المشوقة، والمسابقات المتميزة، حيث انخرطت الأسر في المسابقات الثقافية والتراثية، وكذلك الشباب والرجال في الألعاب الرياضية مثل الطائرة والتهديف  ، والأطفال في مسابقات الرسم والتلوين، بجانب مسابقات شد الحبل والأسئلة التراثية وجرى تقديم الضيافة والأطعمة التراثية على الزواراستمتعت الأسر بمشاركتها في المسابقات الرياضية والثقافية، وتجولت بين أركان الفعالية التي ضمت مجموعة متنوعة من الأنشطة حيث تعكس هذه الفعالية التنوع الثقافي والاجتماعي في المنطقة، مع توجيه الضيافة للزوار وتقديم الأطعمة التراثية التي أضافت طابعا خاصا للفعالية.قال سلطان علي سيف خصوني الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة: "نحن فخورون بتنظيم هذه الفعالية الفريدة التي تجسد التلاقي بين التراث والرياضة والترفيه ونسعى من خلالها لجعل منطقة مليحة مركزا للأنشطة السياحية والرياضية والترفيهية والثقافية والاجتماعية.بدوره أشار مصبح سيف عوض الكتبي، مدير بلدية منطقة مليحة:" تعكس هذه الفعالية الروح التعاونية بين الجهات المحلية في مليحة وتعزز الفرص للزوار للاستمتاع بتجربة فريدة في منطقة مليحة بصفاء جوها وأماكنها السياحية الطبيعية الخلابة فلا عن تنوع الأنشطة المقامة. "من جهته، أكد محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الرياضي:" تهدف الفعالية إلى تعزيز الوعي حول التراث وتشجيع المشاركة العائلية في الأنشطة الرياضية والثقافية من خلال هذه الفعالية التي تحي التواصل على العادات التراثية والتلاقي بين الأسر.