22 Jan
22Jan
تماشياً مع الخطط الوطنية للارتقاء بجيل اللاعبين ودعوتهم للقراءة، نظم نادي مليحة الثقافي الرياضي بالتعاون مع المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ورشة تعريفية بالمهرجان القرائي "أنا رياضي.. أنا أقرأ"، حيث ستنطلق فعاليات المهرجان في بداية شهر مارس المقبل.
مليحة 22/01/2023

استمراراً لما يرنو إليه من توجه لتلبية شغب اللاعبين بالقراءة وتحفيز الوسط الرياضي على القراءة والاطلاع والمبادرة في المشاركة في المهرجان القرائي الذي ينظمه نادي مليحة الثقافي الرياضي لأندية المنطقة الوسطى لإمارة الشارقة الـ 6.

نسق نادي مليحة الثقافي الرياضي بالتعاون مع المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ورشة تعريفية بالمهرجان القرائي "أنا رياضي.. أنا أقرأ" والذي سينطلق في بداية شهر مارس المقبل في إطار الفعاليات القرائية بالدولة وتماشياً مع الخطط الوطنية القرائية لتحقيق أهدافها في تخريج أجيال قارئة ومطلعة على الكتب والمعارف.

عقدت الورشة أمس الجمعة بمقر نادي مليحة، حيث قدمها الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج الشريك الاستراتيجي للمهرجان، في حضور محمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، وأعضاء مجلس الإدارة، وممثلي الأندية الرياضية والتخصصية المشاركة في المهرجان من المنطقة الوسطى لإمارة الشارقة، وذلك تحت مظلة مجلس الشارقة الرياضي.

ويقام المهرجان القرائي بالشراكة الاستراتيجية مع المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، ونادي تراث الإمارات، ومنشورات القاسمي، ودائرة الثقافة بحكومة الشارقة، ومجموعة خانصاحب، وعدد من الجهات المتخصصة، بجانب مشاركة 6 أندية وهي نادي المدام الرياضي، ونادي البطائح الرياضي، ونادي الذيد الرياضي، ونادي مليحة الرياضي، ونادي الشارقة للصقارين، ونادي الشارقة للهجن، بمشاركة متوقعة 1500 رياضي من مختلف المراحل العمرية.

وفي بداية الورشة أبدى محمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحة ترحيبه بالشركاء والأندية المشاركة وممثليها مؤكداً أن المهرجان سيقام مع بداية شهر مارس المقبل في مقر النادي، وسيشهد معرضاً للكتاب بجانب ورش مصاحبة ومسابقة على فئتين في مجال القراءة للاعبين المسجلين في الأندية الـ 6، والاتحادات الرياضية، ومسابقة في المعلومات العامة للأندية، لافتاً إلى أن نادي رفع الجوائز المادية للفائزين في المسابقة، علاوة على تخصيص جائزة للمنشطين الثقافين في الأندية، وجائزة لأفضل ناد مشارك بعدد من اللاعبين، وجائزة لأفضل ناد فائز في فئات المهرجان.

وتحدث الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في الورشة مستعرضاً فئات المهرجان ومستهدفاته، والتي تتوافق مع مشروع الشارقة الثقافي، بهدف الارتقاء بجيل اللاعبين ودعوتهم للقراءة لتحقيق شعار المهرجان "أنا رياضي.. أنا أقرأ"، لتوظيف القراءة في حياة كل لاعب منذ نعومة أظفاره، من خلال مشاركته في البرامج الرياضية والمسابقات المختلفة، التي تنعكس على سلوكه وعطاءه.

وأوضح الحمادي، أن المهرجان يشكل حالة ثقافية هامة تتطلبها الأندية في سياق أهدافها ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كونها تلبي شغف اللاعبين للقراءة وتدعوهم لاستيعاب المقروء، من خلال تنمية مهارات اللاعب في مجال القراءة والكتابة والاستماع والتحدث، حيث يتم قبول اللاعبين واللاعبات في الأندية الـ 6 للمشاركة في مسابقة المهرجان القراءة والتي تقام على هامش المهرجان وتتيح للاعبين من عمر 7 سنوات وحتى 17 سنة عبر فئتين للتقدم بعد قراءة المطلوب.

وتطرق الحمادي خلال الورشة إلى أن الكتاب الذي سيشارك به اللاعب يتحدد في عدد من المجالات ومثال "الهوية، التراث، الرياضة، القيم، الثقافة، الأدب، القصص والروايات" والتي يختارها اللاعب بنفسه وتقسم المشاركة إلى فئتين الفئة الأولى: من عمر 7-12 في قراءة كتاب لا يقل عن 50 صفحة والفئة الثانية: من عمر 13-17 في قراءة كتاب لا يقل عن 100 صفحة بجانب تنظيم المسابقة الثقافية مسابقة فرسان الثقافة، وهي مسابقة في المعلومات العامة لأندية إمارة الشارقة.
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.