الشارقة 24:
حقق نادي مليحة الثقافي الرياضي، إنجازاً يضاف إلى سلسلة إنجازاته الكبيرة والعديدة، بحصوله على شهادة "أفضل بيئة عمل" الدولية من هيئة "Great Place to Work" الأميركية، بعد تلبيته متطلبات بيئة العمل الداخلي، والتميز الهادف إلى الارتقاء بالكوادر البشرية.
ويعتبر نادي مليحة، أول نادٍ في الدولة، يحصل على مثل هذه الشهادة، التي تعكس مدى التزام مجلس إدارته، بتعزيز بيئة العمل ورضا الموظفين.
ونال نادي مليحة، هذه الشهادة المرموقة، استناداً إلى التحليل الشامل والمستقل الذي أجراه المكتب الإقليمي للهيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتسلم الشهادة سعادة محمد سلطان خصوني الكتبي رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، بحضور سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، وسعادة أحمد حميدي الكتبي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من المسؤولين في النادي.
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي مليحة، أن هذا النجاح هو تجسيد لالتزام النادي المستمر بالاستثمار في كوادره البشرية، في إطار دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأضاف الكتبي، أن استراتيجية النادي، تركز على العنصر البشري لتحقيق النجاح والتميز المؤسسي واستدامته، ومواكبة التغيرات السريعة في بيئة الأعمال الرياضية والثقافية والمجتمعية، في إطار خطط مجلس الشارقة الرياضي.
وتابع رئيس مجلس إدارة نادي مليحة، أن النادي حصل على الشهادة للفترة من يوليو 2024 وحتى يوليو 2025، بعد أن سجل مؤشر (100%)، بناءً على الاستبيان الخاص بمؤشر الثقة الذي طرحته هيئة "Great Place to Work".
وأكد الكتبي، أن هذه الشهادة، تعكس التزام النادي بتحقيق التميز في الأداء المؤسسي، من خلال العمل بروح الفريق الواحد، مما يحفزنا على مضاعفة الجهود لجعل بيئة العمل لدينا مثالية، تسهم في الإبداع والابتكار، وأشار إلى حرص النادي على تعزيز ثقافة السعادة والإيجابية في بيئة العمل، وتفعيل المبادرات الثقافية والرياضية والمجتمعية التي تعزز من ثقافة العمل الإيجابي.
وختم رئيس مجلس إدارة نادي مليحة تصريحه قائلاً: إن الحصول على شهادة "أفضل بيئة عمل"، يحمل أهمية خاصة للأندية الرياضية، إذ ينعكس إيجابياً على الأداء الرياضي، من خلال تحسين بيئة العمل التي تعزز أداء اللاعبين والموظفين، مما يرفع من مستوى الاحترافية، ويزيد كفاءة العمل داخل النادي.