02 Apr
02Apr

اختتم نادي مليحة الثقافي الرياضي التابع لمجلس الشارقة الرياضي تنظميه لجائزة مليحة للقرآن الكريم مساء أمس والتي نظمها ضمن فعالياته لشهر رمضان الكريم بمشاركة 40 متسابقا توزعوا في فئاتها الثلاث. وحققت الجائزة إقبالا ومشاركة لافتة من قبل اللاعبين وأبناء وبنات منطقة مليحة في إمارة الشارقة في ظل مواصلة النادي لبرامجه الثقافية وحرصه على تشجيع النشء من الذكور والإناث على الاقبال على حفظ القرآن الكريم وتلاوته خلال شهر رمضان الكريم. ونظم النادي التصفيات في مقره بمنطقة مليحة بعد أن شكل لجان التحكيم من مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية فرع المنطقة الوسطى. وجرى تنظيم الجائزة على ثلاث فئات الأولى من عمر خمسة إلى سبع سنوات في حفظ سور الفجر ، والفئة الثانية من عمر ثماني إلى ثلاثة عشر عاما وهي مخصصة في حفظ سورة النبأ ، والفئة الثالثة من اربع عشر عاما إلى سبعة عشر عاما وهي مخصصة في حفظ سورة الملك ، بجانب طرح أسئلة في أركان وسنن الصلاة لجميع المستويات . وفي نهاية المسابقة جرى تنظيم حفل لإسدال الستار عن جائزة مليحه الرمضانية للقرآن بقيام  سعادة محمد سلطان الخاصوني وسعادة مصبح بطي القايدي نائب رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة بتكريم الفائزين والفائزات في فئات المسابقة ومنحهم الجوائز المالية وشهادات التقدير. وتم تكريم الفائزين في فئة حفظ سورة الفجر حيث فاز بالمركز الأول عبدالله ناصر مصبح بن بطي القايدي  وبالمركز الثاني محمد ناصر مصبح بن بطي القايدي وبالمركز الثالث مصبح ناصر مصبح القايدي اما في فئة حفظ سورة النبأ فاز بالمركز الأول جنا إبراهيم سمير وبالمركز الثاني  عبد الرحمن يوسف وبالمركز الثالث  كريم وسيم جاد الحق. وفي فئة حفظ سورة الملك فاز بالمركز الأول يوسف محمد احمد وبالمركز الثاني سارة محمد وبالمركز الثالث محمد يعقوب يوسف كما جرى تكريم جميع المشاركين وعددهم أربعون بجانب تكريم لجنة التحكيم المشكلة من قبل مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية فرع المنطقة الوسطى . وأكد محمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحه الثقافي الرياضي أن تنظيم جائزة مليحه الرمضانية للقرآن الكريم تأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في حرصه على تنشئة الأجيال على كتاب الله عزوجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام لذا جاءت المسابقة لتحقق هذا التوجيه من قبل حاكم الشارقة في الاهتمام بالأبناء والبنات وقيام النادي بدوره كمؤسسة اجتماعية ثقافية في المقام الأول. وأشار ماهي الا مبادرة ثقافية تواكب المزيد من المبادرات التي يحرص عليها النادي في تشجيع اللاعبين والناشئة على حفظ كتاب الله وتحفيز على الارتباط بكتاب الله عزوجل والتي حققت نجاحا كبيرا في مدى الاقبال من قبل اللاعبين والأبناء والبنات مع حرص أسرهم على تشجيهم للمشاركة في فئات الجائزة وأكد الخاصوني أن النادي سيتواصل بإذن الله تنظيم الجائزة في الأعوام المقبلة .

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.