المجلس الرمضاني لنادي مليحة الرياضي يتناول إنجازات باني الإمارات
بالتزامن مع قرب الاحتفال بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني (19 رمضان) نظم نادي مليحة الثقافي الرياضي، مجلسه الرمضاني، تحت عنوان «زايد قلب النسانية» تحدثت فيه الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وكل من الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، والإعلامي عوض بن حاسوم الدرمكي، وأكدوا أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني الإمارات، أسس الدولة وتبنى الشباب وأنصف المرأة وحافظ على الهوية الوطنية.أدار المجلس الإعلامي أحمد سلطان، وحضره كل من الشيخ محمد معضد بن هويدن، وراشد المحيان رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى، وأحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وحميد العبار الشامسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسلطان علي سيف الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، ومصبح الكتبي مدير بلدية مليحة، والدكتور محمد عبدالله بن هويدن رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد، وسلطان بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي المدام الثقافي الرياضي، وسالم الميالة مدير بلدية المدام، ومحمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، وأعضاء مجلس الإدارة للنادي، ولفيف كبير من المدعوين والأعيان والأهالي والمدعوين.بعد عزف السلام الوطني، قدم الإعلامي أحمد سلطان، المجلس، مؤكداً أن الحديث عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمثابة النور الساطع لنا.
زايد والإعلام
واستهل الإعلامي والأديب عوض بن حاسم الدرمكي، المجلس الرمضاني بالحديث عن دور الإعلام في إبراز مآثر زايد رحمة الله عليه، وخصوصا في المجال الإنساني مشيراً إلى أن الإعلام مطالب بتسليط الضوء بشكل فاعل ومكثف على دور زايد في إثراء هذا المشهد فعطاء زايد يحتاج إلى توثيق علمي وأكاديمي ورصد كبير يفي بحق هذه الشخصية الخالدة. وفي محوره الثاني تحدث الدرمكي عن آلية تعزيز الإعلام لدوره في بيان مساهمات زايد الإنسانية ودور الاعلام الحديث والتقليدي في هذا المجال.
بنت زايد
وتحدثت الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا، الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عن الجانب الإنساني للشيخ زايد طيب الله ثراه، ودعمه للمرأة وإنصافه لها حتى يشار إليها بالبنان عالمياً ويقال «بنت زايد» حيث دفعها للتعليم وفتح لها المدارس والجامعات كما وفَّر لها الوظائف، في إطار الحفاظ على خصوصيتها ودورها في بناء أسرتها ومجتمعها، مشيرة إلى أن الامارات لديها مظلة تشريعية متفردة في تمكين المرأة ودعم دورها في كافة المجالات مع تأكيد دورها الأسري .
الحفاظ على الهوية
وتناول الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث، دور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في الحفاظ على الإنسان كإنسان والحفاظ على هويته وتراثه وعاداته من خلال تتبع مسيرته التي بدأت مبكراً بإنشائه لمتحف العين قبل تأسيس الدولة وحرصه على الحفاظ على التراث بكل تنوعه وربط الأجيال بالماضي وبعاداته وتقاليده كقيم وممارسة وأن تظل جزءاً من هوية المجتمع وثرائه.
اللغة العربية
وتطرق الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج عن اهتمام المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالتعليم وجعله أولوية مهمة في حياته لايمانه بأهمية التعليم في بناء الإنسان على أرض هذه الدولة .وأشار الحمادي في مداخلته في محور النقاش إلى بيان الاهتمام بالتعليم وتواصل النجاح في هذا المشهد باهتمام الشيخ زايد واهتمام الدولة بالتعليم وعدم الاكتفاء بتفوق التعليم في داخل الدولة بل طرح البرامج والمساقات وفتح فرص التعليم أمام كافة شعوب العالم .
شعر
وفي نهاية المجلس الرمضاني استمع الحضور إلى عدد من القصائد الشعرية التي تغنت بمناقب ومآثر مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. بعدها كرم محمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحة يرافقه الشيخ محمد بن معضد بن هويدن وراشد المحيان وسلطان الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، المتحدثين بجانب تكريم مقدم المجلس الرمضاني وتكريم بلدية مليحة.
قصة قائد
وقال محمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ألهم البشرية في العطاء وحب الخير والعمل الإنساني حيث تروي أعمال الشيخ زايد (رحمه الله) قصة قائد فذ وإنسان خلدت اسمه صحائف من نور فقلما يذكر العطاء إلا ويضرب المثل بزايد ومساعداته الإنسانية والخيرية. وأشاد الخاصوني بالحضور وبمحاور النقاش من قبل المتحدثين ومداخلاتهم التي أبرزت دور مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في دعمه الانسان في كل مكان وجهوده المتواصلة في تقديم يد العون لشعوب الأرض فضلاً عن إنجازاته على أرض الدولة.